تأثير التغذية على المزاج SECRETS

تأثير التغذية على المزاج Secrets

تأثير التغذية على المزاج Secrets

Blog Article



تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة الفعّالة لتحسين الحالة المزاجيّة العامة للإنسان، والوقاية من الإصابة بالإكئتاب وتقلب المزاج وكل الأمراض النفسيّة الأخرى، وذلك لأنّ المكسرات تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأساسيّة المفيدة للعقل والدماغ والتي لا تسبب السمنة، والتي تساعد كذلك على تحسين جدار الخلايا وخفض نسبة الكوليسترول الضّار، مما يُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وسرعة وصول الغذاء إلى المخ، لهذا فإنّ الخبراء ينصحون بتناول طبق من المكسرات المسلوقة الخالية من الملح يوميًا وبالتحديد الكاجو، الجوز، اللوز، والبندق.

فالأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات يمكن أن تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتساهم في الحفاظ على صحته.

فمثلًا، تحتوي الفواكه النيئة مثل التوت الأزرق والفراولة والكرز على مضادات الأكسدة القوية التي تحسن الحالة النفسية وتخفف من اضطرابات المزاج.

العلاقة بين الغذاء والحالة المزاجية لم تنتهِ، حيث أن للأطعمة التي تحتوي على فيتامين د دور إيجابي في ذلك.

أمّا تقلّب المزاج فهو حالة من التغيُّرات السريعة التي تحدث في المزاج، ويحدث هذا التقلب بشكلٍ خاص عند النساء في مرحلة ما قبل الدورة الشهريّة، وفترة إنقطاع الطمث، ومؤخرًا وجدت الدراسات الحديثة بأنّ هناك علاقة قوية بين طعام الإنسان ومزاجهِ العام، حيث أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تؤثرُ سلبًا على الحالة المزاجيّة وتجعل الإنسان يشعر بالتوتر والقلق والفرح والحزن في ساعاتٍ متقاربة، وبالعكس، أي أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تساهمُ في تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان واستقرارها.

يُعتبر التوت من الأطعمة الأساسيّة التي تساهم في تعزيز الحالة النفسيّة للإنسان والقضاء على كل الأسباب التي تؤدي للإصابة بعوامل القلق والتوتر ومرض الإكتئاب، كما ويساعد اضغط هنا على تحسين الوظائف الإدراكيّة وزيادة إفراز هرمونات السعادة في الجسم، لهذا ينصحُ الخبراء بتناول طبق من التوت بشكلٍ يومي، وبالتحديد خلال فترة المساء.

النظام الغذائي المتوازن. هل تتذكر أنه من الأهمية بمكان في تحقيق الصحة الطبيعية تلبية احتياجات الجسم، فنحن في حالة تغذية جيدة؟ ارتبط تطور القياسات البشرية بتناول الكربوهيدرات وتوازن الطاقة وتناول الطاقة. يمكننا أن نستنتج أن القائمة اليومية والنشاط البدني المنتظم ضروريان لتحقيق صحة جيدة.

فالغذاء هو وقود دماغك، ويأتي في صورة الأطعمة والأشربة التي نتناولها، وهذا يعني أن ما تأكله يؤثر بشكل مباشر على بنية ووظيفة دماغك، وفي النهاية على مزاجك، وفقا لما كتبته الدكتورة إيفا سلهب في موقع هارفارد هيلث.

إقرأ أيضاً: أضرار الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة

يمكن أن يكون تحقيق التغذية المتوازنة أمرًا صعبًا، ولكن مع القليل من الجهد فإن الأمر يستحق ذلك بالتأكيد!

التناول المفرط للأطعمة السكرية يؤدي إلى تقلبات في مستويات الطاقة، مما قد يؤثر سلباً على التركيز ويزيد من الشعور بالتوتر والقلق.

ولا تتوقف الآثار الصحية للطعام على الجسم فقط، إذ تمتد إلى العقل أيضًا، ما يؤثر ليس فقط على خطر تعرضنا لحالات دماغية مستقبلية (مثل السكتة الدماغية والخرف)، بل أيضًا من قدرتنا على التركيز، وكذلك على مزاجنا وصحتنا النفسية.

لذا، لا تنس تضمين التغذية الصحية للعقل في نمط حياتك اليومي لتحسين مستوى الطاقة العقلية والتحصيل العلمي والإبداع.

وفي غياب التهديد الفعلي، يتسبب هذا الارتفاع في زيادة الطاقة. وهذا يؤدي إلى الأرق والانفعال وفقدان ضبط النفس.

Report this page